قال المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية باتحاد الصناعات، إن حجم الإنتاج المحلي من خامة الصاج "المجلفن والبارد" لا يغطي أكثر من 40% من حجم الاستهلاك المحلي من تلك الخامة.

وأضاف "مبروك"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته غرفة الصناعات الهندسية، اليوم الخميس، لمناقشة آخر تطورات مشروع قرار فرض رسوم إغراق على ألواح الصاج، أن حجم الاستهلاك المحلى من خامة الصاج "المجلفن والبارد"، التي تُعد إحدى مكونات الإنتاج الرئيسية لعدد من الصناعات الهندسية، على رأسها الأجهزة الكهربائية، يتراوح بين مليون و1.2 مليون طن سنويا، فى الوقت الذى لا يتجاوز فيه حجم الإنتاج المحلى من الصاج 400 ألف طن سنويا.

وأشار رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات، إلى أن مصنعى الصناعات الهندسية المعتمدة على الصاج، مثل الأجهزة الكهربائية والمواسير، على استعداد لاستخدام كامل الإنتاج المحلى من خامة الصاج، إلا أن هناك بعض المشكلات التى يعانى منها المنتج المحلى، على رأسها عدم توافق مواصفات إنتاج الخامة مع مواصفات الإنتاج المطلوبة فى عدد من المنتجات، وعدم الالتزام بمواعيد التوريد، لافتا إلى أن بعض منتجات الصاج المطلوب فرض رسوم إغراق عليها لا إنتاجها محليا.

من جانبه، أكد تامر عبد المنعم، العضو المنتدب لإحدى الشركات، أن حجم الإنتاج المحلى من الصاج لا يغطى حجم الاستهلاك، كما أن مصنعى الصاج توجهوا خلال الفترة الأخيرة لتصدير منتجاتها للخارج، للاستفادة من فارق العملة، ومن ثم لا يوجد منتج محلى متوفر من الصاج.

وأوضح علاء سليمان، ممثل إحدى الشركات، أن فرض رسوم إغراق على الصاج من الممكن أن يتسبب فى رفع أسعار المنتج النهائى للأجهزة الكهربائية بنسبة تصل إلى 25%، فيما من المتوقع زيادة أسعار المواسير بنسبة 70%.

اقرأ أيضا..

اتحاد الصناعات: قانون التراخيص خطوة للنهوض بالصناعة